الخيمة الكبيرة / الباحث المصطفى ولد اكليب

كانت تطلق على تلك الخيمة ذات الحجم الكبير في وسط لفريگ وعندما يراها الضيوف يتوجهون إليها .
وكانت الخيام الصغيرة تحيط بها .
وكانت مكانة أهلها رفيعة لشجاعتهم ومروءتهم أو علمهم وتقواهم وكرمهم .
ثم أصبح المصطلح تقصد به الدلالة المعنوية أكثر من الدلالة المادية .
ولكن الخيام حلت محلها العمارات .
لنتصور أن حرطانيا أو معلم له دار كبيرة يستقبل فيها أصحاب الحاجات ويقضيها لهم وبجانبه من كانوا يسمون أولاد لخيام لكبارات يغلقون أبوابهم أمام الوافدين
أيهم ينبغي أن يسمى ول الدار لكبيرة ؟
وإلى عاد حد كان أبات أولاد أخيام أكبارات وعاد هو أفعال راخية إتم ألا يفتخر، يفتخر أباش ؟
كن ابن من شئت واكتسب أدبا // يغنيك مضمونه عن النسب .
إن الفتى من يقول ها أنذا // ليس الفتى من يقول كان أبي.
بقلم: الأستاذ الباحث المصطفى ول اگليب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى