بعد المتحولين جنسيًا وعرقيًا.. متحولون للإعاقة!
بعد ظهور المتحولين جنسيًا والمتحولين عرقيًا، ظهر المتحولون للإعاقة.
نعم المتحولون للإعاقة.. وهذه ليست خرافة ولا مزحة على سبيل التندر، بل هي سخافة حقيقية توحي بأن هذا العالم لا يعرف إلى أين يسير، أو بالأصح يسير على نحو مقلوب.
فقد أصبح هناك أناس أصحاء يشعرون بأنهم كانوا يفترض أن يولدو معاقين، وهذا ما حدث حين قطع رجل إبريطاني ذراعه لأنه شعر بأنه معاق، كما صبت امرأة في كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة منظف الأحواض على عينيها لأنها شعرت بأنها عمياء.
متحولون جنسيًا.. متحولون عرقيًا.. متحولون للإعاقة، فماذا بعد؟.
في الولايات المتحدة ذاتها نشر رجل بالغ إعلانًا يطلب فيه مربية أطفال لأنه يعرف نفسه بأنه رضيع، ربما تكون سخافة لكنها حقيقة للأسف، كما حدث ويحدث مع رجال كثر كانوا يعرفون أنفسهم على أنهم نساء، ومع مرور الوقت تحولو إلى نساء.
كما أجرت امرأة بيضاء في الولايات المتحدة عملية لتغيير لونها كي تكون سوداء لأنها تشعر بذلك.
إلى أن سينتهي هذا الهراء وهذه السخافات الهادفة في منتهاها إلى إفساد الفطرة السليمة والنفس البشرية الزكية، هل سنجد بعد أيام طفلا يعرف نفسه على أنه بالغ لأنه يشعر بالنضج، بعد أن شاهدنا أناسًا يضعون أطواقًا في أعناقهم ويمشون على أربع لأنهم يشعرون أنهم كلاب، وهم بالفعل كلاب بابتعادهم عن الفطرة السليمة.
فلنحصن أنفسنا بالوعي ولنحافظ على تعاليم ديننا الإسلام، ولنبتعد عن تقدم لا يفضي إلا إلى التأخر، وعلم لا يقود إلا إلى الجهالة.