الإدارة الجهوية بولاية لعصابه تخلد العيد الوطني للشرطة (صور)

انطلقت اليوم في مدينة كيفه تحت إشراف والي ولاية لعصابه المساعد با علي عبد الرحمن، و المدير الجهوي للأمن، المفوض الرئيس الطالب بوي ولد السعيد، بساحة الإدارة الجهوية للأمن الوطني، فعاليات تخليد الذكرى الـ 38 لعيد الشرطة الوطنية الذي يتزامن مع يوم الشرطة العربية، والذين يوافقان 18 ديسمبر كل عام.

المدير الجهوي للأمن الوطني، قال في كلمته إن “ما تحظى به الشرطة الوطنية من عناية خاصة من طرف السلطات العليا في البلد، وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي شرف الإدارة العامة للأمن الوطني حتى الآن بزيارتين في غاية الأهمية، نابع من الإيمان التام بأن التنمية الشاملة تحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة وأرض ثابتة وصلبة، فحجم التحديات التي افرز المحيط الإقليمي والسياق الدولى تلغي بظلالها السلبية على الواقع المحلي”.

مضيفا أن هذا الأمر تطلب إعداد خطة أمنية محكمة، تقوم على أساس تثبيت دعائم الأمن الوقائي المرتكز على تخطيط علمي مدروس، يعتمد على دقة تحديد الأهداف وترتيب الأولويات وانتهاج أحدث الأساليب العلمية في إدارة العمل الأمني ،من خلال مواصلة إطلاق طاقات وكفاءات العنصر البشري وتزويده بالخبرات والقدرات الفنية المتطورة، بما يحقق من الجاهزية لأداء المهام الأمنية والتعاطي مع مختلف المواقف والظروف.

المدير أكد أن الخطة الأمنية آنفا الذكر حققت نقلة نوعية في مواجهة مخاطر الجريمة بمختلف انماطها وأشكالها المحلية منها والوافدة ونجحت في تطويقها وتوجيه العديد من الضربات الأمنية للبؤر الإجرامية، مبرزا أنه فيما يتعلق بجرائم الاعتداء على الأرواح الوطنية والممتلكات تمكنت مصالح الشرطة الوطنية في قطاع الأمن العمومي والشرطة القضائية وبكفاءة عالية من تفكيك العديد من العصابات الإجرامية وإلقاء القبض على جميع مرتكبي الجرائم الخطرة المسجلة مما أدي إلى خفض مستوى الجريمة بنسبة معتبرة بالمقارنة مع السنة الماضية وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على يقظة وحرفية رجال الشرطة .

وأشار المدير إلى أنه انطلاقا من إيمان الإدارة العامة للأمن الوطني بأن الأمن مسؤولية لا تتجزأ وأن خدمة الوطن والمواطن شرف نعتز به، فقد وفرت كل الوسائل المادية والبشرية المتاحة من أجل تحقيق ذلك، إلا أن مشاركة الجميع من الأهمية بمكان حتى نصون المكاسب وتتحقق الغايات المنشودة، وهي وطن أمن مستقر ومزدهر.

كما أردف أن القرار الحكومي الأخير بضم جهاز التجمع العام للأمن الطرق ودمجه في قطاع الشرطة الوطنية ليعطي قوة دفع إضافي للقطاع فالمعروف أن التجمع العام لأمن الطرق هو جهاز أمني يمتلك خبرة متميزة ويضم طاقات شبابية مدربة ومؤهلة تأهيلا رفيع المستوى .

وخلص المدير إلى أن يوم 18 ديسمبر من كل سنة سيظل يوم فخر ومجد، يشعر فيه كل واحد بروح الانتماء لهذا القطاع ويجدد فيه العهد في بذل الغالي والنفيس، من أجل صون أمن البلد وسيادة القانون وترسيخ قيم البذل والتضحية والعطاء في سبيل حماية الوطن والمواطن ومكتسباته .

حفل التخليد جرى بحضور حاكم مقاطعة كيفه المساعد محمد الداده ولد احمد عالم وعمدة بلدية كيفه جمال ولد كبود ونائب رئيس جهة لعصابه تحي منت ابراهيم بوسيف، والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية وعدد من رؤساء المصالح الجهوية في الولاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى