نقاش مآلات الانتخابات البلدية والنيابية والجهوية الأخيرة
ناقشت وزارة الداخلية في اجتماعها الثلاثي، ليلة البارحة، و الذي ضم ممثلين عن اللجنة المستقلة للانتخابات والأحزاب السياسية، ناقشت مآلات الانتخابات البلدية والنيابية والجهوية.
الاجتماع ترأسه الأمين العام لوزارة الداخلية وقد استمر حتى الخامسة فجرًا، حسب بعض المصادر.
وقد استهل الاجتماع بكلمة لرئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، استعرض فيها بنود الاتفاق الموقع بين الأحزاب السياسية ووزارة الداخلية بشأن التحضير للانتخابات، مضيفا أن لجنة الانتخابات لم تحترم أيا من بنود الاتفاق، ما أفضى إلى “انتخابات فاشلة لا بد أن تلغى”، على حد وصفه.
كما عرف الاجتماع اعتراض أحزاب: الإنصاف، نداء الوطن، التحالف الوطني الديمقراطي، على مقترح إعادة الانتخابات.
واعترف ممثلو اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات برئاسة نائب الرئيس محمد الأمين ولد داهي، بوجود خروقات، قائلين إنها لا ترقى إلى درجة إلغاء الانتخابات.
مشيرين إلى أن القانون يكفل حق الطعون وينبغي أن تقدم الطعون للجهات القضائية المختصة “المحكمة العليا والمجلس الدستوري”.
وفي ختام الاجتماع طالب الأمين العام لوزارة الداخلية، جميع الأطراف بإيقاف أنشطتها التي كانت مقررة، حتى يتم البت في النقاط التي أثيرت خلال الاجتماع.